:: مقدمه::
من وقت للثاني ..لابد من انك قعدت لوحدك ..وقلت (آه)...
كل إنسان له سببه الخاص عشان يقولها,
وهذي بعض المواقف منها عشتها ومنها أخاف أعيشه...
ولا أتمنى أقول فيها آه ....
آهات من النوع الخاص جداً...والمؤلم جدا كذلك
////
آه
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملاً ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم
وأنت
تقف مودعاً لهم على أمل أن تلحق بهم
... / ...
آه
عندما تنظر إلى المرآهــ فتلمح أولى
خطوطـ التجاعيد ترتسمـ على وجهك
وعندما ترى أول شعرة بيضاء تستوطن
رأسك معلنة أن البقية تأتي
وان أيام شبابك باتت معدودة
أن لم تكن قد انتهت فعلاً
... / ...
آه
عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته
فتلتفت إلى حاضرك ..تجد انك لم تحقق شيءً يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم
وأنت مستيقظ !
... / ...
آه
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيرة ضده
وأنت عاجز عن ردعه
تراه يعتصرهم
يتآكل
يغلبهم
وأنـت...!!
... / ...
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجاً...
خلـف جدار من الصمت والابتسامهـــ
والكبرياء...
ودائماً ما تصاحبها دموعـــ حارقة
قطرات مالحة هي أقرب إلى شظايا اللهب
... / ...
آهات رمادية
لاذعة
تحرقنا بصمت
في الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا
وتسلبنا السعادة شيئاً فشيئاً
والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمة أيضاً
ولكن ليس لدينا عزاء سواها
ممـــا رآاِآق ليـ