منتديات لسعة شقـاوة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات لسعة شقـاوة



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل

 

 مجموعه اشعار لشعراء جاهليين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:25 pm

الـسـلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته,,,
معلقة عنترة بن شداد
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ

أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ

يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي

وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي

فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا

فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ

وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا

بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ

حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ

أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ

حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ

عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ

عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا

زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ

ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ

مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ

كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا

بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ

إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا

زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ

مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا

وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ

فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً

سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ

إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ

عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ

وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ

سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ

أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا

غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ

جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ

فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ

سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ

يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ

وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ

غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ

هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ

قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ

تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشيّةٍ

وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى

نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ

هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ

لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ

خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ

تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ

وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً

بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ

تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ

حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ

يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ

حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ

صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ

كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ

شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ

زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ

وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ

وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ

هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ

غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ

بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما

بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ

وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً

حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ

يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ

زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ

إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي

طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ

أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي

سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ

وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ

مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ

ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا

رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ

بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ

قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ

فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ

مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ

وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً

وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي

وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً

تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ

سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ

ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ

هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ

إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي

إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ

نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ

طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً

يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ

يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي

أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ

ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ

لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ

جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ

بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ

فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ

ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ

فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ

يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ

ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا

بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ

رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا

هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ

لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ

أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ

عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا

خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ

فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ

بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ

بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ

يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ

ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ

حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي

فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي

قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً

والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي

وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ

رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ

نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي

والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ

ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى

إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ

في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي

غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ

إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ

عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي

لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ

يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ

يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا

أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ

مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ

ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ

فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ

وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ

لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى

وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي

ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا

قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً

مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ

ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي

لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ

ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ

للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ

الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا

والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي

إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا

جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:25 pm

مهفهفة والسحر


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي

طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ

وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم

فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي

وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ

لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البُعدِ

مُهَفهَفَةٌ وَالسِّحـرُ مِـن لَحَظاتِهـا

إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ

أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا

تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي

وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ أَلا اسفِـري

فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ

فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا

وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ

وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا

كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ

تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن

عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ

مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا

مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ

يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا

فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ

وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا

فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ

وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت

مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ

شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً

فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ

فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ

بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ

سَأَحلُمُ عَن قَومي وَلَو سَفَكوا دَمـي

وَأَجرَعُ فيكِ الصَّبرَ دونَ المَلا وَحدي

وَحَقِّكِ أَشجانِـي التَباعُـدُ بَعدَكُـم

فَهَل أَنتُمُ أَشجاكُمُ البُعدُ مِن بَعـدي

حَـذِرتُ مِنَ البَيـنِ المُفَـرِّقِ بَينَنـا

وَقَد كانَ ظَنِّي لا أُفارِقُكُـم جَهـدي

فَإِن عايَنَت عَينِـي المَطايـا وَرَكبُهـا

فَرَشتُ لَدى أَخفافِها صَفحَـةَ الخَـدِّ
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:25 pm

وهذه لعنترة


دُمُـوعٌ فِـي الخُـدُودِ لَهَـا مَسِيـلُ

وَعَـيـنٌ نَـوْمُهَـا أَبَـداً قَـلِيـلُ

وَصَـبٌّ لا يَـقِــرُّ لَـهُ قَــرَارٌ

وَلا يَـسْلُـو وَلَـوْ طَـالَ الرَّحِيـلُ

فَكَـمْ أَبْـكِـي بِـإبْـعَـادٍ وَبَيْـنٍ

وَتَـشْجِينِـي المَنَـازِلُ وَالـطُّلُـولُ

وَكَـمْ أَبْكِـي عَلَى إلْفٍ شَجَـانِي

وَمَـا يُغَـنِّي البُـكَاءُ وَلا العَوِيـلُ

تَلاقَيْنَـا فَمَـا أَطْفَـى التَّـلاقِـي

لَـهِيبـاً لا وَلا بَـرَدَ الـغَلِيــلُ

طَلَبْتُ مِنَ الزَّمَـانِ صَفَـاءَ عَيْـشٍ

وَحَسْـبُكَ قَدْرُ مَا يُعْـطِي البَخِيـلُ

(((حكم سيوفك))))
حَكّـمْ سيُـوفَكَ فِي رِقَـابِ العُـذَّلِ

وإذَا نَـزَلـتَ بِـدَارِ ذلٍّ فَـارْحَـلِ

وإذَا بُلِيـتَ بِظَالـمٍ كُـنْ ظَـالِـماً

وإذَا لَقَيـتَ ذَوِي الجَهَـالَةِ فَـاجْهَـلِ

وإذَا الجَبَـانُ نَـهَـاكَ يَـوْمَ كَرِيهَـةٍ

خَـوْفاً عَلَيـكَ مِنْ ازْدِحَامِ الجَحْفَـلِ

فَاعْـصِ مَـقَالَتَـهُ وَلا تَحَفَـلْ بِـهَا

وَأَقْـدِمْ إذَا حَـقَّ اللِّقَـا فِـي الأَوَّلِ

وَاخْـتَرْ لِنَفْسِـكَ مَنْـزِلاً تَعْلُـو بِـهِ

أَوْ مُتْ كَـرِيماً تَحْـتَ ظِلِّ القَسْطَـلِ

فَالمَـوتُ لايُـنْجِيـكَ مـنْ آفَـاتِهِ

حِصْـنٌ وَلَـو شَيَّـدَتْـهُ بالجَنْـدَلِ

مَـوْتُ الفَتَـى فِـي عِـزَّةٍ خَيْـرٌ لَهُ

منْ أَنْ يَبِيتَ أَسِيـرََ طَـرْفٍ أَكْحَـلِ

إِنْ كُنْـتُ فِي عَدَدِ العَبِيـدِ فَهِمَّتِـي

فَـوْقَ الثُّـرَيَّا والسِّمَـاكِ الأَعْـزَلِ

أَوْ أَنْكَـرَتْ فُرْسَانُ عَبْـسٍ نِسْبَتِـي

فَسِنَـانُ رُمْحِـي وَالحُسَامُ يُقِرُّ لِـي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:26 pm

وهذه لعنترة عن الدهر


][`~*¤!||!¤*~`][

أُعَـاتِبُ دَهـراً لايَـلِيـنُ لِنَـاصِـحٍ

وَأُخْفِي الجَوَى فِي القَلْبِ وَالدَّمْعُ فَاضِحِي

وَقَومِي مَعَ الأيَّـامِ عَـوْنٌ عَلَى دَمِـي

وَقَدْ طَلَبونِـي بِالقَنَـا والصَّفَـائِـحِ

وَقَدْ أَبْعَدونِـي عَـنْ حَبِيـبٍ أُحِبُّـهُ

فَأَصْبَحْتُ فِي قَفْـرٍ عَن الإنْسِ نَـازِحِ

وَقَدْ هَانَ عنْـدِي بَذْلُ نَفْـسٍ عَزِيـزَةٍ

وَلَوْ فَـارَقَتْنِـي مَا بَكَتْـهَا جَـوَارِحِي

وَأَيسَـرُ مِـنْ كَفِّـي إِذَا مَـدَدْتُـهَا

لِنَيْـلِ عَطَـاءٍ مَـدُّ عُنْقِـي لِذَابِـحِ

فَيَـا رَبُّ لاتَجْعَـلْ حَيَاتِـي مَذَمَّـةً

وَلا مَوْتِـي بَيْـنَ الـنِّسَـاءِ النَّـوَائِحِ

وَلكنْ قَتِيـلاً يَـدْرُجُ الطَّيـرُ حَوْلَـهُ

وَتَشْرَبُ غِرْبَـانُ الفَلا منْ جَوَانـحِي
][`~*¤!||!¤*~`][



إِذا خَصمِـي تَقاضـانِـي بِدَيـنِ

قَضَيتُ الدَّيـنَ بِالرُّمـحِ الرُّدَينِـي

وَحَدُّ السَّيـفِ يُرضينـا جَميعـاً

وَيَحكُـمُ بَينَكُـم عَـدلاً وَبَينِـي

جَهِلتُم يا بَنِـي الأَنـذالِ قَـدري

وَقَـد عَرَفَتـهُ أَهـلُ الخـافِقيـنِ

وَما هَدَمَت يَدُ الحِدثـانِ رُكنِـي

وَلا اِمتَـدَّت إِلَـيَّ بَنـانُ حَينِـي

عَلَوتُ بِصارِمي وَسِنـانِ رُمْحِـي

عَلـى أُفـقِ السُهـا وَالفَرقَدَيـنِ

وَغـادَرتُ المُبـارِزَ وَسـطَ قَفـرٍ

يُـعَـفِّـرُ خَـدَّهُ وَالعـارِضيـنَ

وَكَم مِن فارِسٍ أَضحَـى بِسَيفـي

هَشيمَ الرَأسِ مَخضـوبَ اليَدَيـنِ

يَحـومُ عَلَيـهِ عِقبـانُ الـمَنايـا

وَتَحجُـلُ حَولَـهُ غِربـانُ بَيـنِ

وَآخَرُ هارِبٌ مِن هَـولِ شَخصـي

وَقَـد أَجـرى دُمـوعَ المُقلَتَيـنِ

وَسَوفَ أُبيـدُ جَمعَكُـمُ بِصَبـري

وَيَطفـا لاعِجـي وَتَقَـرُّ عَينِـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
إِذا جَحَـدَ الجَميـلَ بَنـو قُـرادٍ

وَجـازى بِـالقَبيـحِ بَنـو زِيـادِ

فَهُم ساداتُ عَبـسٍ أَيـنَ حَلّـوا

كَمـا زَعَمـوا وَفُرسـانُ البِـلادِ

وَلا عَـيـبٌ عَـلَـيَّ وَلا مَـلامٌ

إِذا أَصلَحـتُ حـالِـي بِالفَسـادِ

فَإِنَّ النَّـارَ تُضـرَمُ فِـي جَمـادِ

إِذا ما الصَّخرُ كَـرَّ عَلـى الزِّنـادِ

وَيُرجَى الوَصلُ بَعدَ الهَجـرِ حينـاً

كَما يُرجَـى الدُّنُـوُّ مِـنَ البِعـادِ

حَلُمتُ فَما عَرَفتُم حَـقَّ حِلمـي

وَلا ذَكَـرَت عَشيـرَتُكُـم وِدادي

سَأَجهَلُ بَعدَ هَـذا الحِلـمِ حَتَّـى

أُريـقُ دَمَ الحَـواضِـرِ وَالبَـوادي

وَيَشكو السَّيفُ مِن كَفِّـي مَـلالاً

وَيَسـأَمُ عَاتِقـي حَمـلَ النِّجـادِ

وَقَـد شاهَدتُـمُ فِـي يَـومِ طَـيٍّ

فِعالِـي بِالـمُهَـنَّـدَةِ الـحِـدادِ

رَدَدتُ الخَيـلَ خالِيَـةً حَـيَـارَى

وَسُقتُ جِيادَها وَالسَّيـفُ حـادي

وَلَـو أَنَّ السِّـنَـانَ لَـهُ لِسـانٌ

حَكى كَم شَـكَّ دِرعـاً بِالفُـؤادِ

وَكَم دَاعٍ دَعا فِي الحَربِ بِاِسـمي

وَنادانِي فَخُضـتُ حَشَـا المُنـادي

لَقَـد عادَيـتَ يا ابنَ العَـمِّ لَيثـاً

شُجاعـاً لا يَمَـلُّ مِـنَ الطِّـرادِ

يَـرُدُّ جَـوابَـهُ قَـولاً وَفِـعـلاً

ِبيـضِ الهِنـدِ وَالسُّمـرِ الصِّعـادِ

فَكُن يا عَمروُ مِنـهُ عَلـى حِـذارٍ

وَلا تَمـلأ جُفـونَـكَ بِالـرُّقـادِ

وَلَـولا سَـيِّـدٌ فِينَـا مُـطـاعٌ

عَظيـمُ القَـدرِ مُرتَفِـعُ العِمـادِ

أَقَمـتُ الحَـقَّ بِالهِنـدِيِّ رَغمـاً

وَأَظهَـرتُ الضَّـلالَ مِنَ الرَّشـادِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:26 pm

عنترة


][`~*¤!||!¤*~`][أَحِنُّ إِلى ضَربِ السُّيوفِ القَواضِـبِ

وَأَصبو إِلى طَعنِ الرِّمـاحِ اللَّواعِـبِ

وَأَشتاقُ كَاسَاتِ المَنـونِ إِذا صَفَـت

وَدارَت عَلى رَأسي سِهامُ المَصائِـبِ

وَيُطـرِبُنِـي وَالخَيـلُ تَعثُـرُ بِالقَنـا

حُـداةُ المَنايـا وَاِرتِعـاجُ المَواكِـبِ

وَضَربٌ وَطَعنٌ تَحتَ ظِـلِّ عَجاجَـةٍ

كَجُنحِ الدُّجى مِن وَقعِ أَيدي السَّلاهِبِ

تَطيرُ رُؤوسُ القَومِ تَحـتَ ظَلامِهـا

وَتَنقَضُّ فيهـا كَالنُّجـومُ الثَّواقِـب

وَتَلمَعُ فِيهِا البِيـضُ مِن كُلِّ جانِـبٍ

كَلَمعِ بُـروقٍ فِي ظَـلامِ الغَياهِـبِ

لَعَمرُكَ إِنَّ المَجـدَ وَالفَخـرَ وَالعُـلا

وَنَيلَ الأَمانِـي وَارتِفـاعَ المَراتِـبِ

لِمَـن يَلتَقـي أَبطالَهـا وَسَراتَهـا

بِقَلبٍ صَبورٍ عِنـدَ وَقـعِ المَضـارِبِ

وَيَبنِي بِحَدِّ السَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً

عَلى فَلَكِ العَلياءِ فَـوقَ الكَواكِـبِ

وَمَن لَم يُرَوِّ رُمْحَـهُ مِـن دَمِ العِـدا

إِذا اشتَبَكَت سُمرُ القَنـا بِالقَواضِـبِ

وَيُعطي القَنا الخَطِّيَّ فِي الحَربِ حَقَّـهُ

وَيَبري بِحَدِّ السَّيفِ عُرضَ المَناكِـبِ

يَعيـشُ كَما عاشَ الذَّليـلُ بِغُصَّـةٍ

وَإِن ماتَ لا يُجري دُموعَ النَّـوادِبِ

فَضائِـلُ عَـزمٍ لا تُبـاعُ لِضـارِعٍ

وَأَسـرارُ حَـزمٍ لا تُـذاعُ لِعائِـبِ

بَرَزتُ بِها دَهـراً عَلى كُلِّ حـادِثٍ

وَلا كُحلَ إِلاَّ مِن غُبـارِ الكَتائِـبِ

إِذا كَذَبَ البَـرقُ اللَّمـوعُ لِشَائِـمٍ

فَبَرقُ حُسَامِي صَادِقٌ غَيـرُ كـاذِبِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
إِذا لَعِـبَ الـغَـرامُ بِكُـلِّ حُـرٍّ

حَمِدتُ تَجَلُّدي وَشكَرتُ صَبـري

وَفَضَّلـتُ البِعـادَ عَلـى التَّدانِـي

وَأَخفَيتُ الهَوَى وَكَتَمـتُ سِـرِّي

وَلا أُبقِـي لِعُـذَّالِـي مَـجـالاً

وَلا أُشفِي العَـدُوَّ بِهَتـكِ سِتـري

عَرَكـتُ نَوائِـبَ الأَيّـامِ حَتَّـى

عَرَفتُ خَيالَها مِن حَيـثُ يَسـري

وَذَلَّ الـدَّهـرُ لَـمّـا أَن رَآنِـي

أُلاقِـي كُـلَّ نائِـبَـةٍ بِصَـدري

وَمَا عَـابَ الزَّمـانُ عَلَـيَّ لَونِـي

وَلا حَطَّ السَّـوادُ رَفيـعُ قَـدري

إِذا ذُكِـرَ الفَخـارُ بِـأَرضِ قَـومٍ

فَضَربُ السَّيفِ فِي الهَيجاءِ فَخـري

سَمَوتُ إِلى العُلا وَعَلـوتُ حَتَّـى

رَأَيتُ النَجمَ تَحتِي وَهـوَ يَجـري

وَقومـاً آخَريـنَ سَعَـوا وَعَـادوا

حَيَـارَى مَـا رَأوا أَثَـراً لأَثـري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ


أَحرَقَتنِـي نـارُ الجَـوى وَالبُعـادِ

بَـعـدَ فَقـدِ الأَوطـانِ وَالأَولادِ

شَابَ رَأسِي فَصـارَ أَبيَـضَ لَونـاً

بَعدَمـا كـانَ حالِكـاً بِالسَّـوادِ

وَتَذَكَّـرتُ عَبلَـةً يَـومَ جَـاءَت

لِوَداعِي وَالـهَمُّ وَالوَجـدُ بَـادي

وَهيَ تُذري مِن خيفَةِ البُعـدِ دَمعـاً

مُستَـهِـلاًّ بِلَـوعَـةٍ وَسُـهـادِ

قُلتُ كُفّي الدُموعَ عَنـكِ فَقَلبِـي

ذَابَ حُزناً وَلَوعَتِـي فِـي ازدِيـادِ

وَيحَ هَذا الزَّمـانِ كَيـفَ رَمانِـي

بِسِهـامٍ صَابَـت صَميـمَ فُـؤَادي

غَيـرَ أَنّي مِثـلُ الحُسـامِ إِذا مـا

زادَ صَـقـلاً جـادَ يَـومَ جِـلادِ

حَنَّكَتنِـي نَوائِـبُ الدَّهـرِ حَتَّـى

أَوقَفَتنِـي عَلـى طَريـقِ الرَّشـادِ

وَلَقيتُ الأَبطالَ فِي كُـلِّ حَـربٍ

وَهَزَمتُ الرِّجـالَ فِي كُـلِّ وادي

وَتَرَكتُ الفُرسانَ صَرعَـى بِطَعـنٍ

مِن سِنـانٍ يَحكـي رُؤوسَ المَـزادِ

وَحُسامٍ قَد كُنتُ مِن عَهـدِ شَـدّادٍ

قَديـماً وَكانَ مِـن عَهـدِ عـادِ

وَقَهَـرتُ المُلـوكَ شَرقـاً وَغَربـاً

وَأَبَـدتُ الأَقـرانَ يَـومَ الطِّـرادِ

قَلَّ صَبـري عَلى فِـراقِ غَصـوبٍ

وَهوَ قَد كـانَ عُدَّتِـي وَاعتِمَـادي

وَكَـذا عُـروَةٌ وَمَيسَـرَةٌ حَامِـي

حِمَانَـا عِنـدَ اِصطِـدامِ الجِيـادِ

لأَفُكَّـنَّ أَسرَهُـم عَـن قَـريـبٍ

مِـن أَيَـادِي الأَعـداءِ وَالحُسَّـادِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إِذا قَنِـعَ الفَتَـى بِذَميـمِ عَيـشٍ

وَكـانَ وَراءَ سَجـفٍ كَالبَنـاتِ

وَلَم يَهجِـم عَلـى أُسـدِ المَنايـا

وَلَم يَطعَـن صُـدورَ الصَّافِنـاتِ

وَلَـم يَقـرِ الضُّيـوفَ إِذا أَتَـوهُ

وَلَم يُـروِ السُّيـوفَ مِنَ الكُمـاةِ

وَلَم يَبلُغ بِضَـربِ الـهَامِ مَجـداً

وَلَم يَكُ صابِـراً فِـي النَّائِبـاتِ

فَقُـل لِلنَّـاعِيـاتِ إِذا نَعَـتـهُ

أَلا فَاِقصِـرنَ نَـدبَ النَّادِبـاتِ

وَلا تَنـدُبـنَ إِلاَّ لَيـثَ غـابٍ

شُجاعاً فِي الحُـروبِ الثَّائِـراتِ

دَعونِي فِي القِتالِ أَمُـت عَزيـزاً

فَمَوتُ العِـزِّ خَيـرٌ مِـن حَيـاةِ

لَعَمري ما الفَخارُ بِكَسـبِ مـالٍ

وَلا يُدعَى الغَنِـيُّ مِـنَ السَّـراةِ

سَتَذكُرُنِي المَعامِـعُ كُـلَّ وَقـتٍ

عَلى طُولِ الحَيـاةِ إِلـى المَمَـاتِ

فَذاكَ الذِّكرُ يَبقَـى لَيـسَ يَفنَـى

مَدَى الأَيّـامِ فِي مَـاضٍ وَآتِـي

وَإِنِّي اليَومَ أَحـمِي عِرضَ قَومِـي

وَأَنصُرُ آلَ عَبـسَ عَلـى العُـداةِ

وَآخُـذُ مالَنـا مِنهُـم بِحَـربٍ

تَخِـرُّ لَهـا مُتـونُ الرَّاسِيـاتِ

وَأَتـرُكُ كُـلَّ نائِحَـةٍ تُنـادي

عَلَيهِـم بِالتَـفَـرُّقِ وَالشَّتـاتِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أَتانِـي طَيـفُ عَبلَـةَ فِـي المَنـامِ

فَقَبَّلَنِـي ثَـلاثـاً فِـي اللِّـثـامِ

وَوَدَّعَنِـي فَـأَودَعَـنِـي لَهيبـاً

أُسَتِّـرُهُ وَيَشعُـلُ فِـي عِظامـي

وَلَـولا أَنَّنِـي أَخـلـو بِنَفسـي

وَأُطفِئُ بِالدُّموعِ جَـوَى غَرامـي

لَمُتُّ أَسىً وَكَـم أَشكـو لأَنِّـي

أَغـارُ عَلَيـكِ يـا بَـدرَ التَّمـامِ

أَيا ابنَـةَ مـالِكٍ كَيـفَ التَّسَلِّـي

وَعَهدُ هَـواكِ مِن عَهـدِ الفِطـامِ

وَكَيفَ أَرومُ مِنكِ القُـربَ يَومـاً

وَحَـولَ خِبـاكِ آسـادُ الأَجـامِ

وَحَـقِّ هَـواكِ لا داوَيـتُ قَلبِـي

بِغَيـرِ الصَّبـرِ يا بِنـتَ الكِـرامِ

إِلـى أَن أَرتَقـي دَرَجَ المَعـالِـي

بِطَعنِ الرُّمـحِ أَو ضَـربِ الحُسـامِ

أَنا العَبـدُ الَّـذي خُبِّـرتِ عَنـهُ

رَعَيتُ جِمالَ قَومـي مِن فِطامـي

أَروحُ مِنَ الصَّـبَاحِ إِلـى مَغيـبٍ

وَأَرقُـدُ بَيـنَ أَطنـابِ الخِـيـامِ

أَذِلُّ لِعَبلَـةٍ مِـن فَـرطِ وَجـدي

وَأَجعَلُهـا مِـنَ الدُّنيـا اهتِمَامـي

وَأَمتَـثِـلُ الأَوامِـرَ مِـن أَبِيهَـا

وَقَد مَلَكَ الـهَوَى مِنِّـي زِمامـي

رَضيتُ بِحُبِّهـا طَوعـاً وَكَرهـاً

فَهَل أَحظَـى بِهَـا قَبـلَ الحِمـامِ

وَإِن عَابَت سَوادِي فَهـوَ فَخـري

لأَنِّي فَـارِسٌ مِـن نَسـلِ حَـامِ

وَلِي قَلبٌ أَشَـدُّ مِـنَ الرَّوَاسِـي

وَذِكرِي مِثلُ عَرفِ المِسـكِ نَامـي

وَمِن عَجَبِي أَصِيـدُ الأُسـدَ قَهـراً

وَأَفتَـرِسُ الضَّـوارِي كَـالـهَوامِ

وَتَقنُصُنِي ظِبا السَّعـدِي وَتَسطُـو

عَلَـيَّ مَهـا الشَـرَبَّـةِ وَالخُـزامِ

لَعَمـرُ أَبِيـكَ لا أَسلُـو هَوَاهَـا

وَلَو طَحَنَـت مَحَبَّتُهـا عِظامـي

عَلَيـكِ أَيـا عُبَيلَـةُ كُـلَّ يَـومٍ

سَـلامٌ فِـي سَـلامٍ فِـي سَـلامِ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
إِذا فاضَ دَمعِي وَاستَهَلَّ عَلى خَـدِّي

وَجاذَبَنِي شَوقي إِلى العَلَمِ السَّعـدي

أُذَكِّرُ قَومي ظُلمَهُـم لِي وَبَغيَهُـم

وَقِلَّةَ إِنصافِي عَلى القُـربِ وَالبُعـدِ

بَنَيتُ لَهُم بِالسَّيفِ مَجـداً مُشَيَّـداً

فَلَمَّا تَناهَى مَجدُهُم هَدَموا مَجـدي

يَعيبـونَ لَونِـي بِالسَّـوادِ وَإِنَّمـا

فِعالُهُمُ بِالخُبثِ أَسـوَدُ مِن جِلـدي

فَوا ذُلَّ جِيـرانِي إِذا غِبتُ عَنهُـمُ

وَطالَ المَدَى ماذَا يُلاقونَ مِن بَعدي

أَتَحسِبُ قَيسٌ أَنَّنِي بَعـدَ طَردِهِـم

أَخَافُ الأَعَادِي أَو أَذِلُّ مِنَ الطَّـردِ

وَكَيفَ يَحُلُّ الذُلُّ قَلبِي وَصارِمـي

إِذا اهتَزَّ قَلبُ الضِّدِّ يَخفُقُ كَالرَّعـدِ

مَتَى سُلَّ فِي كَفّي بِيَـومِ كَريهَـةٍ

فَلا فَرقَ ما بَينَ المَشايِـخِ وَالـمُردِ

وَما الفَخرُ إِلاَّ أَن تَكونَ عِمامَتِـي

مُكَوَّرَةَ الأَطرافِ بِالصَّارِمِ الهِنـدي

نَديْمَيَّ إِمَّا غِبتُمـا بَعـدَ سَكـرَةٍ

فَلا تَذكُرا أَطلالَ سَلمَى وَلا هِنـدِ

وَلا تَذكُرا لِي غَيـرَ خَيـلٍ مُغيـرَةٍ

وَنَقعَ غُبارٍ حـالِكِ اللَّـونِ مُسـوَدِّ

فَـإِنَّ غُبـارَ الصَّافِنـاتِ إِذا عَـلا

نَشِقتُ لَهُ ريحـاً أَلَـذَّ مِـنَ النَـدِّ

وَرَيحانَتِي رُمحِي وَكاساتُ مَجلِسـي

جَماجِمُ ساداتٍ حِراصٍ عَلى المَجدِ

وَلِي مِن حُسَامي كُلَّ يَومٍ عَلى الثَّرى

نُقوشُ دَمٍ تُغنِي النَّدامَـى عَنِ الـوَردِ

وَلَيسَ يَعيبُ السَّيفَ إِخلاقُ غِمـدِهِ

إِذا كانَ فِي يَومِ الوَغَى قاطِعَ الحَـدِّ

فَلِلَّـهِ دَرّي كَـم غُبـارٍ قَطَعتُـهُ

عَلى ضَامِرِ الجَنبَيـنِ مُعتَدِلِ القَـدِّ

وَطاعَنتُ عَنهُ الخَيلَ حَتّـى تَبَـدَّدَت

هِزاماً كَأَسرابِ القَطـاءِ إِلى الـوِردِ

فَزارَةُ قَـد هَيَّجتُـمُ لَيـثَ غابَـةٍ

وَلَم تُفرِقوا بَينَ الضَّلالَـةِ وَالرُّشـدِ

فَقولوا لِحِصنٍ إِن تَعانِـى عَداوَتِـي

يَبيتُ عَلى نارٍ مِنَ الحُـزنِ وَالوَجـدِ
][`~*¤!||!¤*~`][
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:28 pm

عنترة


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~إِذا رِيـحُ الصَّـبَا هَبَّـت أَصِيـلا

شَفَـت بِهُبـوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا

وَجـاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَـومـي

بِمَن أَهـوَاهُ قَد جَـدُّوا الرَّحِيـلا

وَما حَنّـوا عَلـى مَـن خَلَّفـوهُ

بِوادي الرَّمـلِ مُنطَرِحـاً جَديـلا

يَحِـنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً

إِلَيهِـمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا

أَلا يا عَبـلَ إِن خَانـوا عُهُـودي

وَكانَ أَبـوكِ لا يَرعَـى الجَمِيـلا

حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجـرانَ جُهـدي

عَلى رَغمـي وَخالَفـتُ العَـذولا

عَرَكـتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى

رَأَيـتُ كَثيـرَها عِنـدي قَلِيـلا

وَعَادانِـي غُـرابُ البَيـنِ حَتَّـى

كَأَنِّـي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا

وَقَد غَنَّى عَلـى الأَغصَـانِ طَيـرٌ

بِصَـوتِ حَنينِـهِ يَشفِـي الغَلِيـلا

بَكَـى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي

وَنـاحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَـوِيـلا

فَقُلتُ لَهُ جَرَحـتَ صَميـمَ قَلبِـي

وَأَبدَى نَوحُـكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا

وَما أَبقَيـتَ فِي جَفنِـي دُموعـاً

وَلا جِسمـاً أَعيـشُ بِـهِ نَحِيـلا

وَلا أَبقَـى لِـيَ الهِجـرانُ صَبـراً

لِكَـي أَلقَـى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا

أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَـارَ جِسمِـي

إِذا فَقَـدَ الضَنَـى أَمسَـى عَلِيـلا

وَلَو أَنِّي كَشَفـتُ الـدِّرعَ عَنِّـي

رَأَيـتَ وَرائَـهُ رَسـماً مُحِيـلا

وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَـامُ نَفـسٍ

يُقَـلِّلُ حَـدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَـاسِ

أَوِ اِغتَبَقوها بَيـنَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ

جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَـةٍ

وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ

وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ

إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي

وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت

أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي

وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي

أُريهِ بِفِعلي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ

فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مـالِكٍ

وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ

فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمـامِ لَقيتُـهُ

بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً

مِنَ العُداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي

فَدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا

بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ

للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَغـوا

كُلَّ الفَخارِ وَنالوا غايَـةَ الشَّـرَفِ

خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي

تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ

ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعـدِ ما عَلِمـوا

أَنَّ المَنِيَّـةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ

خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَمٌ حَـلِكٌ

فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ

مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي

حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ

وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ

فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
~*¤
ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:27 pm

عنترة


~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~إِذا رِيـحُ الصَّـبَا هَبَّـت أَصِيـلا

شَفَـت بِهُبـوبِهـا قَلبـاً عَلِيـلا

وَجـاءَتنِـي تُخَبِّـرُ أَنَّ قَـومـي

بِمَن أَهـوَاهُ قَد جَـدُّوا الرَّحِيـلا

وَما حَنّـوا عَلـى مَـن خَلَّفـوهُ

بِوادي الرَّمـلِ مُنطَرِحـاً جَديـلا

يَحِـنُّ صَبَابَـةً وَيَهيـمُ وَجـداً

إِلَيهِـمُ كُلَّمـا سَاقُـوا الحُمـولا

أَلا يا عَبـلَ إِن خَانـوا عُهُـودي

وَكانَ أَبـوكِ لا يَرعَـى الجَمِيـلا

حَمَلتُ الضَّيمَ وَالهِجـرانَ جُهـدي

عَلى رَغمـي وَخالَفـتُ العَـذولا

عَرَكـتُ نَوائِـبَ الأَيَّـامِ حَتَّـى

رَأَيـتُ كَثيـرَها عِنـدي قَلِيـلا

وَعَادانِـي غُـرابُ البَيـنِ حَتَّـى

كَأَنِّـي قَـد قَتَلـتُ لَـهُ قَتِيـلا

وَقَد غَنَّى عَلـى الأَغصَـانِ طَيـرٌ

بِصَـوتِ حَنينِـهِ يَشفِـي الغَلِيـلا

بَكَـى فَأَعَرتُـهُ أَجفَـانَ عَينِـي

وَنـاحَ فَـزادَ إِعوَالِـي عَـوِيـلا

فَقُلتُ لَهُ جَرَحـتَ صَميـمَ قَلبِـي

وَأَبدَى نَوحُـكَ الـدَّاءَ الدَّخِيـلا

وَما أَبقَيـتَ فِي جَفنِـي دُموعـاً

وَلا جِسمـاً أَعيـشُ بِـهِ نَحِيـلا

وَلا أَبقَـى لِـيَ الهِجـرانُ صَبـراً

لِكَـي أَلقَـى المَنـازِلَ وَالطُّلـولا

أَلِفتُ السُّقمَ حَتَّى صَـارَ جِسمِـي

إِذا فَقَـدَ الضَنَـى أَمسَـى عَلِيـلا

وَلَو أَنِّي كَشَفـتُ الـدِّرعَ عَنِّـي

رَأَيـتَ وَرائَـهُ رَسـماً مُحِيـلا

وَفِي الرَّسمِ المُحيلِ حُسَـامُ نَفـسٍ

يُقَـلِّلُ حَـدُّهُ السَّيـفَ الصَّقيـلا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إِذا اشتَغَلَت أَهلُ البَطالَةِ فِي الكَـاسِ

أَوِ اِغتَبَقوها بَيـنَ قَـسٍّ وَشَمَّـاسِ

جَعَلتُ مَنامِي تَحتَ ظِلِّ عَجاجَـةٍ

وَكَأسَ مُدامِي قِحفَ جُمجُمَةِ الرَّاسِ

وَصَوتُ حُسَامِي مُطرِبِـي وَبَريقُـهُ

إِذا اسوَدَّ وَجهُ الأُفقِ بِالنَقعِ مِقباسي

وَإِن دَمدَمَت أُسدُ الشَّرى وَتَلاحَمَت

أُفَرِّقُها وَالطَّعـنُ يَسبُـقُ أَنفَاسـي

وَمَن قَـالَ إِنِّـي أَسـوَدٌ لِيَعيبَنِـي

أُريهِ بِفِعلي أَنَّـهُ أَكـذَبُ النَّـاسِ

فَسيري مَسيرَ الأَمنِ يا بِنتَ مـالِكٍ

وَلا تَجنَحي بَعدَ الرَّجاءِ إِلى اليَـاسِ

فَلَو لاحَ لِي شَخصُ الحِمـامِ لَقيتُـهُ

بِقَلبٍ شَديدِ البَأسِ كَالجَبَلِ الرَّاسـي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا عَبلَ قَرِّي بِوَادِي الرَّمـلِ آمِنَـةً

مِنَ العُداةِ وَإِن خُوِّفـتِ لا تَخَفـي

فَدونَ بَيتِـكِ أُسـدٌ فِـي أَنامِلِهـا

بيضٌ تَقُدُّ أَعالِي البِيضِ وَالحَجَـفِ

للهِ دَرُّ بَنِـي عَبـسٍ لَقَـد بَلَغـوا

كُلَّ الفَخارِ وَنالوا غايَـةَ الشَّـرَفِ

خَافُوا مِنَ الحَربِ لَمَّا أَبصَروا فَرَسِي

تَحتَ العَجاجَةِ يَهوي بِي إِلى التَّلَفِ

ثُمَّ اقتَفوا أَثَري مِن بَعـدِ ما عَلِمـوا

أَنَّ المَنِيَّـةَ سَهـمٌ غَيـرُ مُنصَـرِفِ

خُضتُ الغُبارَ وَمُهري أَدهَمٌ حَـلِكٌ

فَعـادَ مُختَضِبـاً بِالـدَّمِّ وَالجِيَـفِ

مَا زِلتُ أُنصِفُ خَصمِي وَهوَ يَظلُمُنِي

حَتَّى غَدا مِن حُسَامي غَيرَ مُنتَصِفِ

وَإِن يَعيبوا سَواداً قَد كُسيـتُ بِـهِ

فَالدُّرُّ يَستُرُهُ ثَوبٌ مِـنَ الصَّـدَفِ
~*¤
ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:29 pm

امرؤ القيس

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ

بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ

فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها

لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ

تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا

وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ

كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا

لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ

وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ

يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ

وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ

فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا

وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ

إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا

نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ

فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً

عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي

ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ

وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ

ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي

فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ

فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا

وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ

ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ

فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي

تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً

عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ

فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ

ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ

فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ

فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ

إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ

بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ

ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ

عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ

أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ

وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي

أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي

وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ

وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ

فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ

وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي

بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ

وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا

تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ

تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً

عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي

إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ

تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ

فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا

لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ

فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ

وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي

خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا

عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ

فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى

بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ

هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ

عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ

مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ

تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ

كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ

غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ

تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي

بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ

وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ

إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ

وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ

أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ

غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ

تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ

وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ

وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ

وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا

نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ

وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ

أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ

تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا

مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ

إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً

إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ

تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا

ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ

ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ

نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ

ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ

عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي

فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ

وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ

ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي

بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ

فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ

بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ

وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا

عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ

وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ

بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ

فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا

قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ

كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ

ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ

وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا

بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ

مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً

كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ

كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ

كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ

عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ

إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ

مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى

أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ

يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ

وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ

دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ

تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ

لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ

وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ

ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ

بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ

كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى

مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ

كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ

عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ

فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ

عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ

فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ

بِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ

فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ

جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ

فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ

دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ

فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ

صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ

ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ

مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ

فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ

وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ

أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ

كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ

يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ

أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ

قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ

وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ

عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ

وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ

فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ

يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ

ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ

فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ

وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ

وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ

كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ

كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ

كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً

مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ

وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ

نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ

كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً

صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ

كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً

بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ

مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَـت بِـهِ الطِّيَـلْ

عَفَا غَيـرَ مُرتَـادٍ ومَـرَّ كَسَرحَـبٍ

ومُنخَفَـضٍ طَـام تَنَكَّـرَ واضمَحَـلْ

وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَـت

عَلَى غَيرِ سُكَّانٍ وَمَنْ سَكَـنَ ارتَحَـلْ

تَنَطَّـحَ بِالأَطـلالِ مِنـهُ مُـجَلجِـلٌ

أَحَمُّ إِذَا احمَومَـت سحَائِبُـهُ انسَجَـلْ

بِرِيـحٍ وبَـرقٍ لاَحَ بَيـنَ سَحَائِـبٍ

ورَعـدٍ إِذَا ما هَـبَّ هَاتِفـهُ هَطَـلْ

فَأَنبَتَ فِيـهِ مِن غَشَنِـض وغَشنَـضٍ

ورَونَـقِ رَنـدٍ والصَّلَنـدَدِ والأَسـلْ

وفِيهِ القَطَـا والبُـومُ وابـنُ حبَوكَـلِ

وطَيـرُ القَطـاطِ والبَلنـدَدُ والحَجَـلْ

وعُنثُلَـةٌ والـخَـيـثَـوَانُ وبُرسُـلٌ

وفَـرخُ فَرِيـق والـرِّفَلّـةَ والـرفَـلْ

وفِـيـلٌ وأَذيـابٌ وابـنُ خُـوَيـدرٍ

وغَنسَلَـةٌ فِيـهَا الخُفَيعَـانُ قَـد نَـزَلْ

وهَـامٌ وهَمـهَامٌ وطَالِـعُ أَنـجُــدٍ

ومُنحَبِـكُ الرَّوقَيـنِ فِي سَيـرِهِ مَيَـلْ

فَلَـمَّا عَرَفت الـدَّارَ بَعـدَ تَوَهُّمـي

تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَـدَّي وانْهمَـلْ

فَقُلـتُ لَها يا دَارُ سَلمَـى ومَا الَّـذِي

تَمَتَّعـتِ لا بُدِّلـتِ يـا دَارُ بِالبـدَلْ

لَقَد طَالَ مَا أَضحَيـتِ فَقـراً ومَألَفـاً

ومُنتظَـراً لِلحَـىِّ مَن حَـلَّ أَو رحَـلْ

ومَـأوىً لأَبكَـارٍ حِسَـانٍ أَوَانـسٍ

ورُبَّ فَتـىً كالليـثِ مُشتَـهَرِ بَطَـلْ

لَقَد كُنتُ أَسبَـى الغِيدَ أَمـرَدَ نَاشِئـاً

ويَسبِينَنـي مِنهُـنَّ بِالـدَّلِّ والـمُقَـلْ

لَيَـالِـيَ أَسبِـى الغَـانِيَـاتِ بِحُمَّـةٍ

مُعَثـكَـلَـةٍ سَـودَاءَ زَيَّنَـهَا رجَـلْ

كـأَنَّ قَطِيـرَ البَـانِ فِـي عُكنَاتِهَـا

عَلَى مُنثَنـىً والمَنكِبيـنِ عَطَـى رَطِـلْ

تَـعَـلَّـقَ قَلبِـي طَفلَـةً عَـرَبِـيَّـةً

تَنَعـمُ فِي الدِّيبَـاجِ والحُلِـيِّ والحُـلَلْ

لَهَـا مُقلَـةٌ لَـو أَنَّهَـا نَظَـرَت بِهَـا

إِلـى رَاهِبٍ قَـد صَـامَ للهِ وابتَهَـلْ

لأصبَـحَ مَفتُونـاً مُعَـنًّـى بِحُـبِّـهَا

كَأَن لَمْ يَصُـمْ للهِ يَومـاً ولَمْ يُصَـلْ

أَلا رُبَّ يَـومٍ قَـد لَهَـوتُ بِـذلِّهَـا

إِذَا مَا أَبُوهَـا لَيلَـةً غَـابَ أَو غَفَـلْ

فَقَالَـتِ لأَتـرَابٍ لَهَـا قَـد رَمَيتُـهُ

فَكَيفَ بِهِ إِنْ مَاتَ أَو كَيـفَ يُحتَبَـلْ

أَيَخفَى لَنَا إِنْ كَـانَ فِي اللَّيـلِ دَفنُـهُ

فَقُلنَ وهَل يَخفَـى الـهِلالُ إِذَا أَفَـلْ

قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِـرَ الـذي

تَدَانَت لَهُ الأَشعَـارُ طُـراً فَيَـا لَعَـلْ

لِمَه تَقتُلي المَشهُـورَ والفَـارِسَ الـذي

يُفَلِّـقُ هَامَـاتِ الرِّجَـالِ بِلا وَجَـلْ

أَلا يا بَنِي كِنـدَةَ اقتُلـوا بِابنِ عَمِّكـم

وإِلاّ فَمَـا أَنـتُـم قَبِيـلٌ ولا خَـوَلْ

قَتِيلٌ بِـوَادِي الحُـبِّ مِن غَيـرِ قَاتِـلٍ

ولا مَيِّـتٍ يُعـزَى هُنَـاكَ ولا زُمَـلْ

فَتِـلكَ الَّتـي هَـامَ الفُـؤَادُ بِحُبِّـهَا

مُهفـهَـفَـةٌ بَيضَـاءُ دُرِّيَّـة القُبَـلْ

ولي وَلَهـا فِي النَّـاسِ قَـولٌ وسُمعَـةٌ

ولـي وَلَهَـا فِي كـلِّ نَاحِيَـةٍ مَثَـلْ

كـأَنَّ عَلَـى أَسنَانِهـا بَعـدَ هَجعَـةٍ

سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ فِي القَنـدِ والعَسَـلْ

رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشـى تَبختـراً

وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخـنَ فِي زَجَـلْ

غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنّهَا مَشَـت

بِـهِ عِندَ بَـابَ السَّبسَبِيِّيـنَ لانفَصَـلْ

فَهِي هِي وهِي ثُـمَّ هِي هِي وهي وَهِي

مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّـاسِ بالجُمَـلْ

أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِــــــثٍ

ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَــن رَحَـــلْ

فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم

قَطَعـتُ الفَيافِـي والمَهَامِـهَ لَمْ أَمَـلْ

وكَافٌ وكَفكـافٌ وكَفِّـي بِكَفِّـهَا

وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انـهَملْ

فَلَـو لَو ولَو لَـو ثُـمَّ لَو لَو ولَو ولَـو

دَنَا دَارُ سَلمَى كُنـتُ أَوَّلَ مَن وَصَـلْ

وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن

أُسَائِلُ عَنها كُـلَّ مَن سَـارَ وارتَحَـلْ

وفِي وفِي فِـي ثُـمَّ فِي فِي وفِي وفِـي

وفِي وجنَتَـي سَلمَى أُقَبِّـلُ لَمْ أَمَـلْ

وسَل سَل وسَل سَل ثُـمَّ سَل سَل وسَل

وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَـم أَسَـلْ

وشَنصِل وشَنصِل ثُمَّ شَنصِل عَشَنصَـلٍ

عَلى حاجِبَي سَلمَى يَزِيـنُ مَعَ المُقَـلْ

حِجَـازيَّـة العَينَيـن مَكيَّـةُ الحَشَـا

عِرَاقِيَّـةُ الأَطـرَافِ رُومِيَّـةُ الكَفَـلْ

تِهـامِيَّـةَ الأَبـدانِ عَبسِيَّـةُ اللَمَـى

خُـزَاعِيَّـة الأَسنَـانِ دُرِّيَّـة القبَـلْ

وقُلـتُ لَهـا أَيُّ القَبـائِـل تُنسَبـى

لَعَلِّي بَينَ النَّـاسِ فِي الشِّعرِ كَي أُسَـلْ

فَقالـت أَنَـا كِنـدِيَّـةٌ عَـرَبِـيَّـةٌ

فَقُلـتُ لَها حَاشَا وكَلاَّ وهَـل وبَـلْ

فقَالـت أَنَـا رُومِـيَّـةٌ عَجَـمِـيَّـة

فقُلتُ لَهَا ورخِيز بِباخُـوشَ مِن قُـزَلْ

فَلَـمَّا تَـلاقَينـا وجَـدتُ بَنـانَهـا

مُخَضّبَةً تَحْكِـي الشَوَاعِـلَ بِالشُّعَـلْ

ولاعَبتُها الشِّطرَنـج خَيلـى تَرَادَفَـت

ورُخّى عَليـها دارَ بِالشـاهِ بالعَجَـلْ

فَقَالَـت ومَا هَـذا شَطَـارَة لاعِـبٍ

ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيـلِ هُـوَ الأَجَـلْ

فَنَاصَبتُها مَنصُـوبَ بِالفِيـلِ عَاجِـلا

مِنَ اثنَينِ فِي تِسعٍ بِسُـرعٍ فَلَـم أَمَـلْ

وقَد كَانَ لَعِبِـي كُـلَّ دَسـتٍ بِقُبلَـةٍ

أُقَـبِّـلُ ثَغـراً كَالـهِـلالِ إِذَا أَفَـلْ

فَقَبَّلتُـهَا تِسعـاً وتِسعِيـنَ قُـبـلَـةً

ووَاحِدَةً أُخـرَى وكُنـتُ عَلَى عَجَـلْ

وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّـعَ عِقدُهَـا وحَتَّـى

فَصُوصُ الطَّـوقِ مِن جِيدِهَـا انفَصَـلْ

كأَنَّ فُصُوصَ الطَـوقِ لَمَّـا تَنَاثَـرَت

ضِيَاءُ مَصابِيـحٍ تَطَايَـرنَ عَـن شَعَـلْ

وآخِـرُ قَولِـي مِثـلُ مَـا قَلـتُ أَوَّلاً

لِمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:30 pm

سَمَا لَكَ شوْقٌ بَعدَما كَانَ أَقصَـرَا

وَحَلّتْ سُلَيمَى بَطنَ فَـوٍّ فَعَرْعَـرَا

كِنَانِيّةٌ بَانَـتْ وَفِي الصَّـدرِ وُدُّهَـا

مُجَـاوِرَة غَسّـانَ وَالحَـيَّ يَعمَـرَا

بعَيْنـيَّ ظَعْنُ الحَيّ لَمّـا تَحَمّلُـوا

لَدَى جَانبِ الأفلاجِ مِنْ جَنبِ تيمُرَا

فشَبّهتُهُـم فِي الآل لَمّـا تَكَمّشُـوا

حَـدَائِـقَ دَوْمٍ أَوْ سفينـاً مُقَيَّـرَا

أوِ المُكْرَاعَاتِ مِنْ نَخيلِ ابنِ يَامِـنٍ

دُوَينَ الصَّفَا اللاَئِي يَليـنَ المُشَقَّـرَا

سَوَامِـقَ جَبّـارٍ أثِيـثٍ فُرُوعُـهُ

وَعالَينَ قِنْوَانـاً منَ البُسْـرِ أحمَـرَا

حَمَتْهُ بَنو الرَّبْـدَاءِ مِـنْ آلِ يامـنٍ

بأسْيَـافِهِـمْ حَتَّـى أقَـرَّ وَأوْقَـرَا

وَأرْضَى بَني الرَّبْدَاءِ وَاعتَـمّ زَهـرُهُ

وَأكمَامُـهُ حَتَّـى إِذَا مَـا تَهَصّـرَا

أطَافَتْ بِهِ جَيْـلانُ عِنْـدَ قِطَاعِـهِ

تَرَدّدُ فِيـهِ العَيـنُ حَتَّـى تَحَيّـرَا

كأنّ دُمّى شَفْعٍ عَلَى ظَهْرِ مَـرْمَـرٍ

كسَا مِرْبَدَ السّاجوم وَشياً مُصَـوَّرَا

غَرَائِرُ فِي كِـنٍّ وَصَـوْنٍ وَنِعْمَـةٍ

يُحَلِّيـنَ يَاقُوتـاً وَشَـذْراً مُفَقَّـرَا

وَرِيـحَ سَنـاً فِي حُقّـة حِمْيَرِيّـةٍ

تُخَصّ بِمَفرُوكٍ مِنَ المِسـكِ أذْفَـرَا

وَبَاناً وَأُلْوِيّـاً مِـنَ الهِنْـدِ ذَاكِيـاً

وَرَنْـداً وَلُبْنَـى وَالكِبَـاءَ المُقَتَّـرَا

غَلِقنَ برَهنٍ مِنْ حَبِيبٍ بِـهِ ادّعـتْ

سُلَيْمَى فَأَمْسَى حَبْلُـها قَـدْ تَبَتّـرَا

وَكَانَ لَهَا فِي سَالِفِ الدَّهـرِ خُلّـةٌ

يُسَارِقُ بالطَّـرْفِ الخِبَـاءَ المُسَتَّـرَا

إِذَا نَالَ مِنْـها نَظَـرَةً رِيـعَ قَلْبُـهُ

كَمَا ذَعرَتْ كأسُ الصَّبوحِ المُخَمَّـرَا

نَزيفٌ إِذَا قامَـتْ لِوَجْـهٍ تَمَايَلَـتْ

تُرَاشي الفّؤادِ الرَّخْـصَ ألاَّ تَخَتّـرَا

أأسْمَاءُ أَمْسَى وُدُّهَـا قَـدْ تَغَيّـرَا

سَنُبدِلُ إِنْ أَبدَلـتِ بالـوُدِّ آخَـرَا

تَذَكّرْتُ أهْلي الصّالحينَ وَقَدْ أتَـتْ

عَلَى خَمَلى خُوصُ الرِّكَابِ وَأوْجَرَا

فَلَمّا بَدَتْ حَوْرَانُ فِي الآلِ دُونِهَـا

نَظَرْتَ فَلَمْ تَنْظُـرُ بعَينِـك منظَـرَا

تَقَطّـعَ أسبَـابُ اللُّبَانَـةِ وَالـهَوَى

عَشِيّـةَ جَاوَزْنَـا حَمَـاةً وَشَيْـزَرَا

بِسَيـرٍ الـعَـوْدُ مِنْـهُ يَـمِـنّـهُ

أَخُو الجَهدِ لاَ يَلوِي عَلَى مَنْ تَعَـذّرَا

ولَمْ يُنْسِنِي مَا قَـدْ لَقِيـتُ ظَعَائِنـاً

وَخمْلاً لَهَا كالقهرِ يَوْمـاً مُخَـدَّرَا

كأَثْلٍ مِنْ الأَعرَاض مِنْ دُونِ بَيشَـةٍ

وَدُونِ الغُمَيـرِ عامِـدَاتٍ لِغَضْـوَرَا

فدَعْ ذا وَسَلِّ الـهَمِّ عَنكَ بِجَسْـرَةٍ

ذَمُولٍ إِذَا صَـامَ النَّهَـارُ وَهَجّـرَا

تُقَطَّـعُ غِيطَـانـاً كَـأنّ مُتُونَهَـا

إِذَا أَظهَرَتْ تُكسَى مُـلاءً مُنَشَّـرَا

بَعِيـدَةُ بَيـنَ المَنْكِبَيـنِ كَـأنّمَـا

ترَى عِندَ مَجْرَى الضَّفرِ هِرّاً مُشجَّرَا

تُطَايِرُ ظِـرّانَ الحَصَـى بِمَنَاسِـمٍ

صِلابِ العُجى مَلثومُهَا غَيرُ أَمعَـرَا

كَأنّ الحَصَى مِنْ خَلفِـهَا وَأمامِهَـا

إِذَا نَجَلَتهُ رِحلُها حَـذْفُ أَعسَـرَا

كَأنّ صَلِيلَ الـمَرْوِ حِيـنَ تُشِـذُّهُ

صَلِيـلُ زُيُـوفٍ يُنْتَقَـدْنَ بعَبقَـرَا

عَلَيها فَتـىً لَمْ تَحْمِلِ الأرضُ مِثْلَـهُ

أبَـرَّ بِمِيثَـاقٍ وَأوْفَـى وَأْصبَـرَا

هُوَ المُنْزِلُ الآلافَ مِنْ جَـوّ نَاعِـطٍ

بَني أَسَدٍ حَـزْناً مِنَ الأرضِ أَوْعـرَا

وَلوْ شَاءَ كَانَ الغزْوُ مِنْ أَرضِ حِميَرٍ

وَلَكِنّـهُ عَمْـداً إِلى الـرُّومِ أَنْفَـرَا

بَكى صَاحِبـي لَمّـا رَأَى الـدَّرْبَ

دُونَهُ وَأيْقَنَ أَنَّا لاَحِقَـانِ بقَيْصَـرَا

فَقُلتُ لَهُ : لاَ تَبْـكِ عَيْنُـكَ إنّمَـا

نُحَاوِلُ مُلْكـاً أَوْ نَمُـوتَ فَنُعْـذَرَا

وَإِنِي زَعِيـمٌ إِنْ رَجَعْـتُ مُمَلَّكـاً

بِسَيْرٍ تَـرَى مِنْـهُ الفُرَانِـقَ أَزْوَرَا

عَلَى لاَحِـبٍ لاَ يَهتَـدِي بِمَنَـارِهِ

إِذَا سَافَهُ العَوْدُ النُّبَاطـيُّ جَرْجَـرَا

عَلَى كُلّ مَقصُوص الذُّنَابِى مُعَـاوِدٍ

بَرِيدِ السُّرَى باللّيلِ مِنْ خَيلِ بَرْبـرَا

أقَبَّ كَسِرْحَـان الغَضَـا مُتَمَطِّـرٍ

تَرَى المَاءَ مِنْ أَعْطَافِهِ قَـدْ تَحَـدَّرَا

إِذَا زُعتَـهُ مِـنْ جَانِبَيْـهِ كِلَيْهِـمَا

مَشَى الهَيْدَبـى فِي دَفّـه ثُمْ فَرْفَـرَا

إِذَا قُلْـتُ رَوِّحْنَـا أَرَنَّ فُـرَانِـقٌ

عَلَى جَلْعَدٍ وَاهي الأَبَاجِـلِ أَبْتَـرَا

لَقَـد أنْكَرَتْنِـي بَعُلَبَـكُّ وَأهْلُـهَا

وَلابنُ جُرَيجٍ فِي قُرَى حِمصَ أَنكَرَا

نَشيمُ بُرُوقَ المُـزْنِ أَيـنَ مَصَابُـهُ

وَلا شَيءَ يَشفي مِنكِ يَا بنةَ عَفـزَرَا

مِنَ القَاصِرَاتِ الطَّرْفِ لَوْ دَبّ مُحْوِلٌ

مِنَ الذَّرّ فَوْقَ الإتْبِ مِنـهَا لأثّـرَا

لَهُ الوَيْلُ إنْ أمْسَـى وَلا أُمُّ هَاشِـمٍ

قرِيبٌ وَلا البَسباسَةُ ابنـةُ يَشكُـرَا

أَرَى أُمَّ عَمرٍو دَمْعُهَا قَـدْ تَحَـدَّرَا

بُكَـاءً عَلىَ عَمرٍو وَمَا كَانَ أَصْبَـرَا

إِذَا نَحْنُ سِرْنَا خَمسَ عَشـرَةَ لَيلَـةً

وَرَاءَ الحِسَـاءِ مِنْ مَدَافِـعَ قَيْصَـرَا

إذا قُلُتُ هَذَا صَاحِبٌ قَـدْ رَضِيتُـهُ

وَقَرّتْ بِهِ العَيْنَـانِ بُدّلـتُ آخَـرَا

كَذَلِكَ جَدّي مَا أُصَاحِبُ صَاحبـاً

مِـنَ النَّـاسِ إلا خَانَنِـي وَتَغَيّـرَا

وَكُنّـا أُنَاساً قَبـلَ غَـزْوَةِ قَرْمَـلٍ

وَرِثْنَا الغِنَى وَالمَجْـدَ أكْبَـرَ أكبَـرَا

وَمَا جَبُنَتْ خَيلِي وَلَكـنْ تَذَكّـرَتْ

مَرَابِطَهَـا فِي بَرْبَعِيـصَ وَميْسَـرَا

أَلاَ رُبّ يَـوْمٍ صَالِحٍ قَـدْ شَهِدْتُـهُ

بتَاذِفَ ذَاتِ التَّلِّ مِنْ فَوْق طَرْطَـرَا

وَلا مِثْلَ يَـوْمٍ فِي قَـذَارَانَ ظَلْتُـهُ

كَأَنِّي وَأَصْحَابِي عَلَى قَـرْنِ أَعْفَـرَا

وَنَشْرَبُ حَتَّى نَحسِبَ الخَيلَ حَوْلَنَـا

نِقَاداً وَحَتَّى نَحسِبَ الجَونَ أَشقَـرَا

فَهَل أَنَا مَاشٍ بَيـنَ شَـرْطٍ وحَيَّـةٍ

وَهَل أَنَا لاَقٍ حَـيَّ قَيْسِ بْنِ شَمَّـرا

تَبَصَّرْ خَليلي هَل تَرَى ضَوْءَ بَـارِقٍ

يُضِيء الدُّجَى باللَّيلِ عَنْ سَرْوِ حِمْيرَا

أجَارَ قُسَيْساً فالطُّهـاءَ فَمِسْطَحـاً

وجَوّاً فَرَوَّى نَخْلَ قيْسِ بْنِ شَمَّـرَا

وعَمْرُو بْمُ دَرْماءَ الـهُمامُ إِذَا غَـدَا

بِذِي شُطَبٍ عَضْبٍ كَمِشْيَةَ قَسْـوَرَا

وَكُنتُ إِذَا مَا خِفْتُ يَـوماً ظَلامَـةً

فَـإنَّ لَهَـا شِعْـباً ببُلْطَـةَ زَيْمَـرَا

نِيَـافـاً تَـزِلُّ الطَّيْـرُ قَذَفَـاتِـهِ

يَظَلّ الضَّـبَابُ فوقَـهُ قَدْ تَعَصّـرَا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:30 pm

امرؤ القيس


][][§¤°^°¤§][][خَليلَـيَّ مُـرّا بِي عَلَى أُمّ جُنْـدَبِ

نُقَـضِّ لُبَانَـاتِ الفُـؤادِ المُعـذَّبِ

فَإنّكُـمَا إنْ تَنْظُـرَانِـيَ سَـاعَـةً

مِن الدَّهرِ تَنفَعْنـي لَدى أُمِّ جُنـدَبِ

أَلَمْ تَرَيَانِي كُلّمَـا جِئْـتُ طَارِقـاً

وَجَدْتُ بِهَا طِيبـاً وَإنْ لَمْ تَطَيَّـبِ

عَقيلَـةُ أتْـرَابٍ لَهِـا ، لا دَمِيمَـة

وَلا ذَاتُ خَلقٍ إِنْ تأمّلـتَ جَأنّـبِ

أَلا لَيتَ شِعرِي كَيْفَ حادثُ وَصْلِها

وكَيْـفَ تُرَاعِـي وُصْلَـةَ المُتَغَيِّـبِ

أقَامَـتْ عَلَى مَا بَيْنَنَـا مِنْ مَـوَدّةٍ

أُمَيمَةُ أَمْ صَـارَتْ لقَـولِ المُخَبِّـبِ

فَإنْ تَنْـأ عَنْـهَا حِقْبَـةً لا تُلاقِهَـا

فإنّـكَ مِمّـا أحْدَثَـتْ بالمُجَـرَّبِ

وَقالَتْ مَتَى يُبخَلْ عَلَيـكَ وَيُعتـللْ

يَسؤكَ وَإن يُكشَفْ غرَامُكَ تـدرَبِ

تَبَصّرْ خَليلي هلْ تَـرَى مِنْ ظَعائـنٍ

سَوَالِكَ نَقْباً بينَ حزْمَـيْ شَعَبْعَـبِ

عَلَـوْنَ بأنْطاكيّـةٍ فَـوْقَ عِقْمَـةٍ

كجِرْمةِ نَخْـلٍ أَوْ كجَنّـةِ يَثْـرِبِ

وَلله عَيْـنَا مَـنْ رَأَى مِـنْ تَفَـرُّقٍ

أَشَتَّ وَأَنْأَى مِنْ فِـرَاقِ المُحَصَّـبِ

فرِيقانِ مِنْهُمْ جـازعٌ بَطـنَ نَخْلَـةٍ

وآخَرُ منهُم قاطعٌ نَجْـدَ كَبْكَـب

فَعَيْنَاكَ غَرْبـاً جَـدْوَلٍ فِي مُفَاضَـةٍ

كمَرّ الخَلِيجِ فِي صَفيـحٍ مُصَـوَّبِ

وَإنّـكَ لَمْ يَفْخَـرْ عَليكَ كَفَاخِـرٍ

ضَعيفٍ وَلَمْ يَغْلِبْـكَ مثْـلُ مُغَلَّـبِ

وَإنّـكَ لَمْ تَقْطَـعْ لُبَانَـةَ عَاشِـقِ

بِمِـثْـلِ غُـدُوّ أَوْ رَوَاحٍ مُـؤَوَّبِ

بأدْمـاءَ حُرْجُـوجٍ كَـأنّ قُتُودَهـا

عَلَى أبْلَقِ الكَشحَيـنِ يسَ بِمُغـرِبِ

يُغـرّدُ بالأسحـارِ فِي كُلّ سُدْفَـةٍ

تَغَـرُّدَ مَيّـاحِ النّدَامَـى المُطَـرِّبِ

أقَـبّ رَبَـاعٍ مِـنْ عَـمَـايَـةٍ

يَمُجّ لُعَاعَ البَقلِ فِي كُـلّ مَشـرَبِ

بِمَحْنيّـةٍ قَـدْ آزَرَ الضّـالُ نَبْتَـهَا

مَجَـرَّ جُيُـوشٍ غَانِمِيـنَ وَخُيّـبِ

وقَد أغتَدى وَالطّيـرُ فِي وُكُنّاتِهَـا

وَماءُ النَّدَى يَجرِي عَلَى كُلّ مِذْنَـبِ

بِمُنْجَـرِدٍ قَـيْـدِ الأوَابِـدِ لاحَـهُ

طِرَادُ الهَـوَادِي كُلَّ شَـاوٍ مُغـرِّبِ

عَلَى الأينِ جَيّـاشٍ كَـأنّ سَرَاتَـهُ

عَلَى الضَّمرِ وَالتّعداءِ سَرْحةُ مَرْقَـبِ

يُبارِي الخَنـوفَ المُسْتَقـلَّ زِماعُـهُ

تَرَى شَخصَهُ كَأنَّهُ عـودُ مِشْجَـبِ

لَهُ أيْطَـلاَ ظَبْـيٍ وَسَاقَـا نَعَامَـةٍ

وَصَهْوَةُ عَيـرٍ قَائِمٍ فَـوْقَ مَرْقَـبِ

وَيَخْطُو عَلَى صُمٍّ صِـلابٍ كَأنّهَـا

حِجَارَةُ غَيْلٍ وَارِسَـاتٌ بِطُحْلَـبِ

لَهُ كَفَلٌ كالدِّعـصِ لَبّـدهَ النَّـدَى

إلى حَارِكٍ مِثْـلِ الغَبيـطِ المُـذَأّبِ

وَعَينٌ كمِـرْآةِ الصَّـنَاعِ تُدِيرُهـا

لمَحْجِرهَـا مِنَ النّصيـفِ المُنَقَّـبِ

لَهُ أُذُنَـانِ تَعْـرِفُ العِتْـقَ فيهِـمَا

كَسَامِعَتِيْ مَذعورَةٍ وَسْـطَ رَبْـرَبِ

وَمُسْتَفْلِكُ الذِّفْـرَى كَـأنّ عِنَانَـهُ

ومَثْناتَـهُ فِي رَأسِ جِـذْعٍ مُشَـذَّبِ

وَاسْحَـمُ رَيّـانُ العَسيـبِ كَأنّـهُ

عَثَاكِيلُ قِنْوٍ مِنْ سُمَيحَـةِ مُرْطِـبِ

إِذَا مَا جَرَى شَأوَينِ وَابْتَـلّ عِطفُـهُ

تَقُولُ هَزِيزُ الرّيحِ مَـرّتْ بِـأَثْـأَبِ

وَيَخْضِـدُ فِي الآرِيّ ، حتَّى كَأنّـهُ

بِهِ عُرّةٌ مِنْ طَائِـفٍ، غَيـرَ مُعْقِـبِ

يُدِيـرُ قَطَـاةً كَالمَحَالَـةِ أَشْرَفَـتْ

إِلى سَنَـدٍ مِثْـلِ الغَبيـطِ المُـذَأّبِ

فيَوْماً عَلَى سِـرْبٍ نَقـيٍّ جُلُـودُهُ

وَيَوْمـاً عَلَـى بَيْدَانَـةٍ أُمِّ تَوْلَـبِ

فَبَيْنَـا نِعَـاجٌ يَـرْتَعِيـنَ خَمِيلَـةً

كمَشْيِ العَذارَى فِي المُلاءِ المُهَـدَّبِ

فَطَـالَ تَنَـادِينَـا وَعَقْـدُ عِـذَارِهِ

وَقَالَ صِحَابِي قَدْ شَأَوْنَـكَ فاطْلُـبِ

فَلأيـاً بـلأيٍ مَا حَمَلْنَـا غُلامَنَـا

عَلَى ظَهْرِ مَحْبوكِ السَّـرَاةُ مُحنَّـبِ

وَوَلّى كشُؤبـوبِ العشـيّ بِوَابِـلٍ

وَيِخْرُجْنَ مِنْ جَعـدٍ ثـرَاهُ مُنَصَّـبِ

فَللسّـاقِ أُلْهُـوبٌ وَللسّـوْطِ دِرّةٌ

وَللزَّجْرِ مِنْهُ وَقـعُ أخـرَجَ مِنْعَـبِ

فَأدْرَكَ لَمْ يَجْـهَدْ وَلَمْ يَثـنِ شَـأوَهُ

يَمُرّ كخُـذرُوفِ الوِليـدِ المُثَقَّـبِ

تَرَى الفَأرَ فِي مُستَنقعِ القَاعِ لاحِبـاً

عَلَى جَدَدِ الصّحرَاءِ مِنْ شدِّ مُلْهِـبِ

خفَاهُـنّ مِـنْ أنْفَاقِهِـنّ كَأنّمَـا

خَفاهُنّ وَدْقٌ مِنْ عَشـيّ مُجَلِّـبِ

فَعَادَى عِـدَاءً بَيـنَ ثَـوْرٍ وَنَعجَـةٍ

وَبينَ شَبُـوبٍ كَالقَضِيمَـةِ قَرْهَـبِ

وَظَـلَّ لثيـرَانِ الصّرِيـمِ غَمَاغِـمٌ

يُدَاعِسُـهَا بالسَّمْهَـرِيّ المُـعَلَّـبِ

فَكابٍ عَلَى حُـرّ الجَبِيـنِ وَمُتّـقِ

بِمَدْرِيَـةٍ كَأنّهَـا ذَلْـقُ مِشْعَـبِ

وَقُلْنَـا لِفِتْيَـانٍ كِـرَامٍ أَلا انْزِلُـوا

فَعَالُوا عَلَيْنَا فَضْـلَ ثَـوْبٍ مُطَنَّـبِ

وَأَوْتـادُهُ مَـاذِيّــةٌ وَعِـمَـادُهُ

رُدَيْنِيّـةٌ فِيـهَا أَسِنّـةُ قَعْـضَـبِ

وَأَطْنَابُهُ أشطَـانُ خَـوْصٍ نَجَائِـبٍ

وَصَهوَتُـهُ مِنْ أَتْحَمـيٍّ مُشَرْعَـبِ

فَلَـمّا دَخَلْنَـاهُ أَصَغْـنَا ظُهُورَنَـا

إلى كُلّ حَـارُيّ جَديـدٍ مُشَطَّـبِ

كَأَنّ عُيونَ الوَحشِ حَـوْلَ خِبائِنَـا

وَأرْحُلِنَـا الجَـزْعُ الذي لَمْ يُثَقَّـبِ

نَمُـشُّ بأعْـرَافِ الجِيَـادِ أكُفّـنَا

إِذَا نَحنُ قُمْنَا عَنْ شِـوَاءٍ مُضَهَّـبِ

وَرُحْنَـا كَأنّا مِنْ جُؤاثَـى عَشِيّـةً

نُعَالي النّعاجَ بَينَ عِـدلٍ وَمُحْقَـبِ

وَرَاحَ كَتَيْسِ الدَّبِل يَنْفُـضُ رَأسَـهُ

أَذَاةً بِـهِ مِـنْ صَائِـكٍ مُتَحَلِّـبِ

حَبيبٌ إلى الأصْحَابِ غَيْـرُ مُلَعّـنٍ

يُفَـدّونَـهُ بالأمّهَـاتِ وبَـالأبِ

فَيَوْماً عَلَى بقـعٍ دِقَـاقٍ صُـدورُهُ

وَيَوْماً عَلَى سَفْـعِ المَدَامِـعَ رَبْـرَبِ

كَـأَنّ دِمَـاءَ الهَادِيَـاتِ بِنَحْـرِهِ

عُصَارَة حِنّـاءٍ بشَيْـبٍ مُخَضَّـبِ

وَأَنتَ إِذَا استَدْبَرْتَـه سَـدّ فَرْجَـهُ

بِضَافٍ فُوَيقَ الأرضِ لَيسَ بِأَصْهَـبِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
أعِنّـي عَلَـى بَـرْقٍ أَرَاهُ وَمِيـضِ

يُضيءُ حَبِـيًّا فِي شَمارِيـخَ بِيـضِ

وَيَهْـدَأُ تَـارَاتٍ سَـنَـاهُ وَتَـارَةً

يَنُوءُ كَتَعتَـابِ الكَسيـرِ المَهيـضِ

وَتَخْـرُجُ مِنْـهُ لامِعَـاتٌ كَأنّهَـا

أكُفٌّ تَلَقّى الفَـوْزَ عِنـدَ المُفيـضِ

قَعَدْتُ لَهُ وَصُحُبَتـي بَيـنَ ضَارجٍ

وَبَيـنَ تِـلاعِ يَثْلَـثَ فالعَرِيـضِ

أَصَابَ قَطَاتَيـنِ فَسـالَ لِوَاهُـمَا

فَوَادِي البَدِيِّ فانتَحَـى للأرِيـضِ

بِـلادٌ عَـرِيضَـةٌ وَأَرْضٌ أرِيضَـةٌ

مَدَافِعُ غَيْـثٍ فِي فضـاءٍ عَرِيـضِ

فأضْحَى يَسُحُّ المَـاءَ مِنْ كلّ فِيقـةٍ

يَحُوزُ الضِّبَابَ فِي صَفَاصِفَ بِيـضِ

فأُسْقي بِهِ أُخْتِي ضَعِيفَـةَ إِذْ نَـأتْ

وَإِذْ بَعُـدَ المَـزَارُ غَيـرَ القَرِيـضِ

وَمَرْقَبَةٍ كالـزُّجّ أشرَفْـتُ فَوْقَهَـا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:31 pm

أُقلّبُ طَرْفِـي فِي فَضَـاءٍ عَرِيـضِ

فظَلْتُ وَظَلّ الجَوْنُ عِنـدِي بلِبـدِهِ

كَأَنِّي أُعَـدّي عَنْ جَنـاحٍ مَهِيـضِ

فَلَمّا أجَنّ الشّمسَ عَنِّـي غؤورُهَـا

نَزَلْـتُ إلَيْـهِ قَائِمـاً بالحَضِيـضِ

يُبَارِي شَبَاة الرُّمـحِ خَـدٌّ مُذَلَّـقٌ

كَصَفحِ السِّنانِ الصُّلَّبـيِّ النَّحِيـضِ

أُخَفّضُـهُ بالنَّقْـرِ لَمّـا عَلَـوْتُـهُ

وَيَرْفَعُ طَرْفاً غَيـرَ جَافٍ غَضِيـضِ

وَقد أغتَدِي وَالطّيـرُ فِي وُكُنَاتِهَـا

بِمُنْجَـرِدٍ عَبْـلِ اليَدَيـنِ قَبِيـضِ

لَهُ قُصْرَيَـا غَيـرٍ وَسَاقَـا نَعَامَـةٍ

كَفَحلِ الهِجانِ يَنتَحـي للعَضِيـضِ

يَجُمُّ عَلَى السّاقَيـنِ بَعـدَ كَلالِـهِ

جُمومَ عُيونِ الحِسي بَعدَ المَخيـضِ

ذَعَرْتُ بِهَا سِرْبـاً نَقِـيًّا جُلُـودُهُ

كَمَا ذَعَرَ السِّرْحانُ جنبَ الرَّبِيـضِ

وَوَالَـى ثَلاثـاً واثْنَتَيـنِ وَأرْبَعـاً

وَغادَرَ أُخـرَى فِي قَنـاةِ الرَّفِيـضِ

فَـآبَ إِبَـابـاً غَيـرَ مُـوَاكِـلٍ

وَأخْلَفَ مَـاءً بَعدَ مَـاءٍ فَضِيـضِ

وَسِـنٌّ كَسُنَّيْـقٍ سَنَـاءً وَسُنَّمـاً

ذَعَرْتُ بِمِـدْلاجِ الهَجيـرِ نَهُـوضِ

أَرَى المَرْءَ ذَا الأذوَادِ يُصْبحُ مِحْرِضـاً

كَإحرَاضِ بَكْرٍ فِي الدّيـارِ مَـرِيضِ

كَأَنّ الفَتَى لَمْ يَغْنَ فِي النَّاسِ سَاعَـةً

إِذَا اختَلَفَ اللَّحيـانِ عِندَ الجَـرِيضِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
قَدْ أَشْهَدُ الغَارَةَ الشّعْوَاءَ تَحْمِلُنِـي

جَرْدَاءُ مَعرُوقَةُ اللّحييَنِ سُرْحُـوبُ

كَأنَّ صاحِبَها ، إذْ قـامَ يُلْجِمُـها

مَغْدٌ على بَكْرَةٍ زَوْرَاءَ ، مَنْصُـوبُ

إذا تَبَصّرَهـا الـرَّاؤُونَ ، مُقبِلَـةً

لاحَتْ لَهُمْ غُرَّةٌ مِنْها ، وَتَجْبِيـبُ

وِقافُها ضَـرِمٌ ، وَجَرْيُهـا جَـذِمٌ

وَلَحْمُها زِيَمٌ ، والبَطْـنُ مَقْبُـوبُ

وَاليَدُ سابِحَةٌ ، وَالرَّجْـلُ ضارِحَـةٌ

وَالعَيْنُ قادِحَةٌ ، وَالمَتْـنُ مَلْحُـوبُ

وَالمَاءُ مُنْهَمِـرٌ ، وَالشَّـدُّ مُنْحَـدِرٌ

وَالقُصْبُ مُضْطَمِرٌ ، وَاللَّونُ غِرْبِيبُ

كَأنّها حِينَ فاضَ المَـاءُ وَاحْتَفَلَـتْ

صَقْعاءُ ، لاحَ لَها فِي المَرْقَبِ الذِّيبُ

فأبْصَرَتْ شَخْصَهُ مِنْ فَوْقِ مَرْقَبَـةٍ

ودُونَ مَوْقِعِـها مِنْـهُ شَنَاخِيـبُ

فَأقْبلَتْ نَحـوَهُ فِي الجَـوِّ كَاسِـرَةً

يَحُثُّها مِنْ هُوِيِّ الرِّيـحِ تَصْوِيـبُ

صُبَّتْ عَلَيْهِ ومَا تنْصَـبُّ مِنْ أُمَـمٍ

إنَّ الشَّقَاءَ عَلَى الأشْقَيْنِ مَصْبُـوبُ

كالدَّلْوِ ثَبْتٌ عُرَاهَـا وهْيَ مُثْقَلَـةٌ

إِذْ خَانَهـا وَذَمٌ منْـهَا وتَكْرِيـبُ

لا كَالَّتِي فِي هَـواءِ الجَـوِّ طَالِبَـة

ولا كَهَذَا الّذِي فِي الأرْضِ مَطلوبُ

كالْبَزِّ والرَّيْحِ فِي مَرْآهُـما عَجَـبٌ

مَا فِي اجْتِهَادٍ عَلَى الإصْرَارِ تَعْييـبُ

فـأدْرَكَتْـهُ فَنـالَتْـهُ مَخَـالِبُـهَا

فَانْسَلَّ مِنْ تَحْتِها والدَّفُّ مَعْقُـوبُ

يَلوذُ بِالصَّخْرِ مُنْـهَا بَعْدَ مَا فَتَـرَتْ

مِنْها ومِنْهُ عَلَى الصَّخْـرِ الشَّآبِيـبُ

ثُمَّ اسْتغَاشَتْ بِمَتنِ الأرضِ تَعْفِـرُهُ

وبِاللِّسـان وبِالشدِّقَيْـنِ تَتْريـبُ

فأخطَأتْـهُ المَنَايَـا قِيـسَ أُنْمُلَـةٍ

ولا تَحَـرَّزَ إلاَّ وهْـوَ مَكْـتُـوبُ

يَظَـلُّ مُنْحَجِـراً مِنْـهَا يُراقِبُـهَا

ويَرْقـبُ اللَّيْلَ إِنَّ اللّيْلَ مَحْجُـوبُ

والخَيرُ مَا طَلَعَتْ شَمسٌ ومَا غَرَبَتْ

مُطَلَّبٌ بِنَواصي الخَيْـلِ مَعْصُـوبُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لَعَمرُكَ مَا قَلبـي إِلى أَهلِـهِ بِحُـرْ

وَلا مُقصِـرٍ يَومـاً فَيَأتِيَنـي بِقُـرْ

أَلا إِنَّمـا الدَّهـرُ لَيَـالٍ وَأَعصُـرِ

وَلَيسَ عَلَى شَيءٍ قَوِيـمٍ بِمُستَمِـرْ

لَيالٍ بِذاتِ الطَلـحِ عِنـدَ مُحَجَّـرِ

أَحَبُّ إِلَينَـا مِنْ لَيـالٍ عَلَـى أُقَـرْ

أُغَادي الصَبوحَ عِندَ هِـرٍّ وَفَرتَنـى

وَليداً وَهَل أَفنَى شَبابِيَ غَيـرُ هِـرْ

إِذَا ذُقتُ فَاهاً قُلتُ طَعـمُ مُدامَـةٍ

مُعَتَّقَـةٍ مِمّا تَجـيءُ بِـهِ التُجُـرْ

هُمَـا نَعجَتـانِ مِن نِعـاجِ تِبالَـةِ

لَدَى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمَى هَكِرْ

إِذَا قَامَتا تَضَـوَّعَ المِسْـكُ مِنهُـمَا

نَسيمَ الصَبَا جَاءَت بِريحٍ مِنَ القُطُـرْ

كَـأَنَّ التُجـارَ أُصعِـدوا بِسَبيئَـةٍ

مِنَ الخِصِّ حَتّى أَنزَلوهَا عَلَى يَسَـرْ

فَلَمّا اِستَطابوا صُبَّ فِي الصَحنِ نِصفُهُ

وَشُجَّت بِمَاءٍ غَيرِ طَرقٍ وَلا كَـدِرْ

بِمَاءِ سَحَابٍ زَلَّ عَنْ مُتنِ صَخـرَةٍ

إِلى بَطنِ أُخرَى طَيِّبٍ مَاؤُهَا خُصَـرْ

لَعَمرُكَ مَا إِنْ ضَرَّنِـي وَسطَ حِميَـرٍ

وَأَقـوالِهـا إِلاَّ المَخيلَـةُ وَالسُكُـرْ

وَغَيـرُ الشَقَـاءِ المُسْتَبِيـنِ فَلَيتَنِـي

أَجَرَّ لِسَانِـي يَـومَ ذَلِكُـمُ مُجِـرْ

لَعَمـرُكَ مـا سَعـدٌ بِخُلَّـةِ آثِـمٍ

وَلا نَأنَإٍ يَـومَ الحِفـاظِ وَلا حَصِـرْ

لَعَمري لَقَـومٌ قَد نَرَى أَمسَ فيهِـمُ

مَرابِـطَ لِلأَمهَـارِ وَالعَكَـرِ الدَثِـرْ

أَحَـبُّ إِلَينَـا مِـنْ أُنَـاسٍ بِقِنَّـةٍ

يَروحُ عَلَى آثَـارِ شائِهِـمُ النَمِـرْ

يُفاكِهُنا سَعـدٌ وَيَغـدو لِجَمعِنـا

بِمَثنـى الزِقاقِ المُترَعاتِ وَبِالجَـزُرْ

لَعَمري لَسَعدٌ حَيثُ حَلَّـت دِيـارُهُ

أَحَبُّ إِلَينَـا مِنكَ فافَـرَسٍ حَمِـرْ

وَتَعـرِفُ فيـهِ مِنْ أَبيـهِ شَمَائِـلاً

وَمِنْ خالِهِ أَو مِنْ يَزيدَ وَمِنْ حُجَـرْ

سَمـاحَـةَ ذَا وَبِـرَّ ذَا وَوَفـاءِ ذَا

وَنائِـلَ ذَا إِذا صَحَـا وَإِذا سَكِـرْ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
جَزِعتُ وَلَمْ أجزَعْ مِنَ البَينِ مَجْزَعا

وَعزَّيْتُ قَلْبـاً بِأَكوَاعِـبِ مُولَعـا

وَأصْبَحْتُ وَدَّعْتُ الصِّبا غَيْرَ أَنَّنِـي

أُراقِبُ خَلاَّتٍ ، مِنَ العَيْشِ ، أَرْبَعـا

فَمِنْهُنَّ : قَوْلـي لِلنَّدَامَـى تَرَفَّقُـوا

يُداجُونَ نَشّاجاً مِنَ الخَمـرِ مُتْرَعـاً

وَمنهُنَّ : رَكْضُ الخَيْلِ تَرْجُمُ بِالقَنـا

يُبَـادُرْنَ سِرْبـاً آمِنـاً أَنْ يُفَزَّعـا

وَمنْهُنَّ: نَصُّ العِيسِ واللّيلُ شامِـلٌ

تَيَممَّ مَجْهُـولاً مِنَ الأرْضِ بَلْقَعـا

خَـوَارِجُ مِنْ بَرِّيّـةٍ نَحْـوَ قَرْيَـةٍ

يُجَدِّدْنَ وَصْلاً ، أَوْ يُقَرِّبنَ مَطمَعـا

وَمِنْهُنَّ : سوْقي الخَوْدَ قَد بَلّهَا النَّدى

تُرَاقِبُ مَنْظُومَ التَّمائِـمِ ، مُرْضَعـا

تَعِـزُّ عَلَيْـهَا رِيْبَتِـي ، وَيَسوءُهـا

بُكَاهُ ، فَتَثْنـي الجِيـدِ أَنْ يَتَضَرَّعـا

بَعَثْتُ إلَيْـهَا ، وَالنُّجُـومُ طَوَالـعٌ

حِذَاراً عَلَيْهَا أَنْ تَقُـومَ ، فَتَسْمعَـا

فَجاءتْ قَطُـوفَ هَيّابـةَ السُّـرَى

يُدَافِعُ رُكْنَاهَـا كوَاعِـبَ أرْبَعـا

يُزَجِّينَها مَشْيَ النَّزِيفِ وَقدْ جَـرَى

صُبابُ الكَرَى فِي مُخِّـهَا فَتَقَطَّعـا

تَقُولُ وَقَـدْ جَرَّدْتُهـا مِنْ ثِيابِهَـا

كَمَا رُعتَ مَكحولَ المَدامِـعِ أَتْلعـا

وَجَدَّكَ لَوْ شيْءٌ أَتَـانَـا رَسُولـهُ

سِوَاكَ ، وَلَكِنْ لَمْ نَجِدْ لَكَ مَدْفَعـا

فَبِتْنا تَصُدّ الوَحْـشُ عَنّـا كَأنّنـا

قَتِيلانِ لَمْ يَعْلَمْ لَنَا النَّـاسُ مَصْرَعـا

تَجَافَى عَنِ المَأْثُـورِ بَيْنِـي وَبَيْنَـها

وَتُدْنِي عَلَـيَّ السّابِـرِيَّ المُضَلَّعـا

إِذَا أخَذَتْها هِزّةُ الـرَّوْعِ أمْسَكَـتْ

بِمَنْكِبِ مِقْدَامٍ علء الهَـوْلِ أرْوَعـا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
غَشِيتُ دِيَـارَ الحَـيّ بالبَكَـرَاتِ

فَعَـارِمَـةٍ فَبُـرْقَـةِ الـعِيَـرَاتِ

فغُوْلٍ فحِلّيـتٍ فَأكنَـافِ مُنْعِـجٍ

إلى عَاقِـلٍ فالجُـبّ ذِي الأمَـرَاتِ

ظَلِلْتُ ، رِدَائِي فَوْقَ رَأسِيَ، قاعـداً

أَعُدّ الحَصَـى مَا تَنقَضـي عَبَرَاتِـي

أعِنّـي عَلَى التَّهْـمامِ وَالذِّكَـرَاتِ

يَبِتّـنَ عَلَى ذِي الـهَمّ مَعتَكِـرَاتِ

بلَيْـلِ التّـمَامَ أَوْ وُصِلْـنَ بِمِثْلِـهِ

مُقَـايَسَـةً أَيّـامُهَـا نَـكِـرَاتِ

كَأَنِّي وَرِدْ فِي وَالقِـرَابَ وَنُمْرُقـي

عَلَى ظَهْـرِ عَيْـرٍ وَارِدِ الحَبِـرَاتِ

أَرَنّ عَلَى حُقْـبٍ حِيَـالٍ طَرُوقَـةٍ

كَذَوْدِ الأجِيـرِ الأرْبع الأشِـرَاتِ

عَنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائـرِ فَاحِـشٍ

شَتِيمٍ كَذَلْـقِ الـزُّجّ ذِي ذَمَـرَاتِ

وَيأكُلنَ بُهْمَـى جَعـدَةً حَبَشِيّـةً

وَيَشرَبنَ برْدَ الـمَاءِ فِي السَّبَـرَاتِ

فَـأوْرَدَهَـا مَـاءً قَلِيـلاً أنِيسُـهُ

يُحاذِرْنَ عَمراً صَاحِـبَ القُتَـرَاتِ

تَلِثُّ الحَصَى لَثًّـا بِسُمـرٍ رَزِينَـةٍ

مَـوَازِنَ لا كُـزْمٍ وَلا مَـعِـراتِ

ويَرْخيـنَ أَذْنَـابـاً كَأنّ فُرُعَهَـا

عُرَى خِـلَلٍ مَشـهورَةٍ ضَفِـرَاتِ

وَعَنْـسٍ كَالـوَاحِ الأرَانِ نَسأتُهَـا

عَلَى لاحِبٍ كَالبُـرْدِ ذِي الحِبَـرَاتِ

فَغَادَرْتُهـا مِنْ بَعـدِ بُـدْنِ رَزِيّـةٍ

تَغَالَـى عَلَى عُـوجٍ لَهَا كَدِنَـاتِ

وَأبيَضَ كالمِخـرَاقِ بَلّيـتُ خـدَّهُ

وَهَبّتَـهُ فِـي السّـاقِ وَالقَصَـرَاتِ
][][§¤°^°¤§][][
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:31 pm

نبذة عن بعض الشعراء الجاهليين وأشعارهم


الشعراء الجاهليين:

هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي


توفي سنة 22 ق.هـ / 601 م


من شعراء العصر الجاهلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو امرؤالقيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر الكندي


ولد سنة 130 ق.هـ / 496 م ـ توفي سنة 80 ق.هـ / 544 م


من شعراء العصر الجاهلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر التغلبي


توفي سنة 39 ق.هـ / 584 م


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو الحارث بن حلزه بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي


توفي حوالي سنة 50 ق.هـ - 570 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
هو عبيد بن الأبرص بن عوف بن جشم الأسدي


توفي سنة 25 ق.هـ / 598 م


من شعراء العصر الجاهلي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني


ولد سنة 94 ق.هـ / 530 م ـ توفي سنة 13 ق.هـ / 609 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي


ولد سنة 86 ق.هـ / 539 م ـ توفي سنة 60 ق.هـ / 564 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
هو ميمون بن قيس بن جندل بن ثعلبة الوائلي


توفي سنة 7 هـ / 628 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري


توفي سنة 18 ق.هـ / 605 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
هو حاتم بن عبدالله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني


توفي سنة 46 ق.هـ / 577 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
هو كليب وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي


ولد سنة 185 ق.هـ / 443 م ـ توفي سنة 134 ق.هـ / 492 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو عدي بن ربيعة بن الحارث بن مرة بن هبيرة التغلبي الوائلي


توفي سنة 94 ق.هـ / 531 م


ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو أوس بن حجر بن مالك التميمي


ولد سنة 95 ق.هـ / 530 م - توفي سنة 2 ق.هـ / 620 م


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هو عمرو بن مالك الأزدي القحطاني


توفي سنة 70 ق.هـ / 554 م


--------------------------------------------------
هو عروة بن الورد بن زيد العبسي


توفي حوالي سنة 30 ق.هـ / 594 م

--------------------------------------------------------------------------
-------------هو ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي


توفي حوالي سنة 80 ق.هـ / 540 م


-----------------------------------\
هو السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي


توفي حوالي سنة 17 ق.هـ / 605 م

------------------------------------------------------------------------
---------هو السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي


توفي سنة 64 ق.هـ / 560 م


--------------------------------------------------

هو الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلبة البكري


توفي سنة 74 ق.هـ - 550 م


----------------------------------------------------
هو دريد بن الصمة معاوية بن بكر بن علقمة الجشمي البكري


توفي حوالي سنة 8 هـ / 629 م


------------------------------------------------------

هو علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس، من بني تميم


توفي سنة 20 ق.هـ / 603 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
لسـعةُ شـقاوةٍ

المديرة العامةالمديرة العامة
لسـعةُ شـقاوةٍ


عدد الرسائل : 131
العمر : 28
احترام القوانين : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 11110
مزاجك اليوم : مجموعه اشعار لشعراء جاهليين 8511
sms : لآ حـول ولآ قـوة إلا بآلله الـعلي العظـيم!


نقاط التـميز : 100
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجموعه اشعار لشعراء جاهليين   مجموعه اشعار لشعراء جاهليين Emptyالجمعة أغسطس 22, 2008 7:31 pm

*·~-.¸¸,.-~*كليب التغلبي

إِذا كـانَـت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

مُقَـوَّمَـةً أَعِـنَّـتُـها إِلَيـنـا

فَأَنتُـم يا بَنـي أَسَـدَ بنِ بَكـرِ

تُريـدونَ الطِعـانَ فَمَـن يَقينـا

وَأَنتُـم يـا بَنـي أَسَـدٍ عِمـادٌ

لِهَـذا الـمَعشَـرِ الـمُتَعَصِّبِينـا

نَعَيتُ إِلَيهِـم وَصَرَخـتُ فيهِـم

فَجـاؤوا بِالحَـرائِـمِ أَجـمَعينـا

بَنـي أَسَـدٍ يُريـدونَ الـمَنايـا

عَشيـرَتُكُـم وَأَنتُـم تَمكُرونـا

وَحَلّـوا يا بَنـي أَسَـدٍ عَلَيكُـم

وَجـاؤوا لِلـوَغـى مُستَصحِبينـا

وَصِرتُـم يا بَنـي أَسَـدٍ وَأَنتُـم

لإِخـوَتِكُـم هُبِلتُـم خـائِنينـا

إِذا كَـثُـرَت قَـرابَتُكُـم عَلَينـا

بِـأَحـلاسِ الحَـديـدِ مُلَبَّسينـا

فَمَا يَجـري مَسيـرُكُـمُ وَأَنتُـم

كِـلابُكُـمُ عَلَـيَّ يُعَسعِسـونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أُقيلَـت بَيـعَـةُ الـمُتَبـايِعينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

إِذا خُضنـا الوَغـى لا تَحمِلونـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

أَراكَ العِـزُّ رَهـطَـكَ مُستَهينـا

أَبا النَصـرِ بنَ روحـانٍ خَليلـي

كَـفـى شَـرّاً فَمـاذا تَفعَلونـا

أَلَـم تَتـرُك رَبيعَـةَ لا تَقُـدهـا

تَزيـدُهُـمُ المَـذَلَّـةَ وَالمَنـونـا

تَكـونُ هَـدِيَّـةً لِجَميـعِ طَـيٍّ

وَكُنتُـم بِـالسَـلامَـةِ رائِحينـا

عَلى شَأنِ اللُكَيـزِ وَشـانِ لَيلـى

أَرَدتُـم أَن تَكـونـوا خـاذِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَراكُـم مِن هَواكُـم

تُـريـدونَ القَطيعَـةَ جـاهِلينـا

بَنـي أَسَـدٍ أَرَدتُّـم آلَ عَـمّـي

قَطيعَتَنـا وَكُـنـتُـم واصِلينـا

بِنـي أَسَـدٍ تَحُثُّكُـمُ لُـيـوثٌ

وَأَنتُـم فِـي اللِقـا مُتَخَلِّفـونـا
--------------------------------------------------------
إِن يَكُـن قَتَلنـا المُلـوكَ خَطـاءً

أَو صَـوابـاً فَقَـد قَتَلنـا لِبيـدا

وَجَعَلنـا مَـعَ المُلـوكِ مُلـوكـاً

بِجِيـادٍ جُـردٍ تُقِـلُّ الحَـديـدا

تُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النـاسُ

بِـهِ قَومَكُـم وَنُذَكّـي الوَقـودا

أَو تَـرُدّوا لَنـا الإِتـاوَةَ وَالقَـيءَ

وَلا نَجعَـلَ الـحُـروبَ وَعيـدا

إِن تَلُمنـي عَجـائِـزٌ مِـن نِـزارٍ

فَـأُرانـي فيمـا فَعَلـتُ مُجيـدا

---------------------------------------------------
دَعانِـي داعِيـا مُضَـرٍ جَميعـاً

وَأَنفُسُهُـم تَـدانَـت لاِختِـلاقِ

فَكانَـت دَعـوَةً جَمَعَـت نِـزاراً

وَلَمَّـت شَعثَهـا بعـدَ الـفِـراقِ

أَجَبنـا داعـي مُضَـرٍ وَسِـرنـا

إِلـى الأَمـلاكِ بِالقُـبِّ العِتـاقِ

عَلَيهـا كُـلُّ أَبيَـضَ مِـن نِـزارٍ

يُساقي الـمَوتَ كَرهاً مَن يُساقـي

أَمامَهُمُ عُقـابُ الـمَوتِ يَهـوي

هَـوِيَّ الدَلـوِ أَسلَمَهـا العَراقـي

فَأَردَينـا المُلـوكَ بِكُـلِّ عَضـبٍ

وَطـارَ هَزيمُهُـم حَـذَرَ اللَحـاقِ

كَأَنَّهُـمُ النَعـامُ غَـداةَ خـافـوا

بِـذي السُلّـانِ قارِعَـةَ التَلاقـي

فَكَـم مَـلِكٍ أَذَقنـاهُ الـمَنايـا

وَآخَـرَ قَـد جَلَبنـا فِي الوِثـاقِ

-----------------------------------------------------------

سَيَعلَـمُ آلُ مُـرَّةَ حَيـثُ كانـوا

بِـأَنَّ حِمـايَ لَيـسَ بِمُستَبـاحِ

وَأَنَّ لَقـوحَ جـارِهِـمِ سَتَغـدو

عَلى الأَقـوامِ غَـدوَةَ كَالـرَواحِ

وَتُضحـي بَينَهُـم لَحمـاً عَبيطـاً

يُقَسِّمُـهُ الـمُقَسِّـمُ بِالـقِـداحِ

وَظَنّـوا أَنَّنـي بِالحِنـثِ أضولـى

وَأَنّـي كُنـتُ أَولـى بِالنَجـاحِ

إِذا عَجَّت وَقَـد جاشَـت عَقيـراً

تَبَيَّنَـتِ المِـراضُ مِـنَ الصِحـاحِ

وَما يُسـرى اليَدَيـنِ إِذا أَضَـرَّت

بِهـا اليُمنـى بِمُدرِكَـةِ الفَـلاحِ

بَنـي ذُهـلِ بنِ شَيبـانٍ خُذوهـا

فَمـا فِي ضَربَتيهـا مِـن جُنـاحِ


--------------------------------------------------

لَقَد عَرَفَت قَحطانُ صَبري وَنَجدَتـي

غَـداةَ خَـزازٍ وَالـحُقـوقُ دَوانِ

غَداةَ شَفَيتُ النَفـسَ مِن ذُلِّ حِميَـرٍ

وَأَورَثتُهـا ذُلاًّ بِصِـدقِ طِعـانـي

زَلَفتُ إِلَيهِـم بِالصَفائِـحِ وَالقَنـا

عَلى كُلِّ لَيـثٍ مِن بَنـي غَطَفـانِ

وَوائِلُ قَد جَـذَّت مَقـادِمَ يَعـرُبٍ

فَصَدَّقَهـا فِـي صَخرِهـا الثَقَـلانِ



--------------------------------------------------
يـا لَـكِ مِـن قُبَّـرَةٍ بِمَعمَـري

لا تَرهَبـي خَوفـاً وَلا تَستَنكِـري

فَد ذَهَبَ الصَيّادُ عَنـكِ فَاِبشِـري

وَرُفِـعَ الفَـخُّ فَمـاذا تَحـذَري

خَلا لَكِ الجَوُّ فَبيضـي وَاِصفِـري

وَنَفِّـري مـا شِئـتِ أَن تُنَفِّـري

فَأَنتِ جاري مِن صُـروفِ الحَـذَرِ

إِلـى بُلـوغِ يَـومِـكِ المُقَـدَّرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://las3atshqawah.yoo7.com
 
مجموعه اشعار لشعراء جاهليين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات لسعة شقـاوة :: لسعة الادبية :: مرفأ الشعراء-
انتقل الى: